هناك وعود إلهية صادقة إذا قمنا بواجبنا لن يُخلف الله وعده هو القائل: ( إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) هو القائل: ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ) يعتبرون هذه الوعود الإلهية لا معنى لها واعتبروا في غزو الأحزاب حتى وعود الله التي بلّغ بها رسوله في النصر والفتح المبين للأمة وللدين اعتبروها مجرد غرور والعياذ بالله تشكيك بها واتهام بالمخادعة يعني، أمر رهيب جداً، طبعاً في الظروف الحساسة والعصيبة وأمام الأحداث الضاغطة يتحرك المنافقون والذين في قلوبهم مرض ليشككوا ليثبطوا ليخذلوا ليرجفوا، يعني يتوقع الإنسان منهم في الظروف الحساسة أن يحاولوا أن ينشطوا أكثر وأن يتحركوا في الساحة أكثر، بهذه الطريقة السلبية، (وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا) يتوجهون إلى
اقراء المزيد